هل تحصل الرجعة بتقبيل الزوج لرأس طليقته؟

السؤال: 1- وقعتْ خلافات بيْني وبين زوجتي لسوء خلقها معي وهذا في رمضان الماضي فطلقتها في أول الشهر، وهي كانت حامل في شهرها السابع، فجاء علينا العيد ونحن في نفس المكان معًا، فاشتريتُ كعك العيد وبسكويت العيد، ودخلت عليها وقلت لها: كل سنة وأنتِ طيبة وقبَّلتُ رأسها، لكنها غضبت جدًّا وقالت: "مفيش صلح, والموضوع انتهى خلاص"، واستمر الأمر على هذا الحال حتى الآن بعد أن سافرتْ لأهلها وبقيت أنا في الشقة، ولكن لم أطلقها رسميًّا، فقال لي مأذون لما أخبرته بذلك بأنها لا تزال في ذمتي؛ لأني لما قبَّلتُ رأسها ولمستها تعتبر هذه رجعة! فهل صحيح أنها لا تزال على ذمتي حتى الآن مِن العيد الماضي؟ 2- في مرة سابقة كنتُ قلتُ لها: "لو ذهبتِ عند فلانة تكوني طالقًا" ثم قالت لي في عركة بيني وبينها: "أنا رحت وسأروح" فقلت لها: "تبقي طالقًا"، وأنا الآن لا أتذكر أي نية في هذا الكلام؛ لأن بعض الشيوخ قال لي إن قولي لها: "تبقي طالقًا" يمكن أن يكون تهديدًا أو يحمل على المستقبل فقط، فلا يقع الطلاق به، ويمكن أن يكون غير ذلك مِن احتمالات لا يقع بها الطلاق، وأنا فعلاً لا أتذكر أي نية، فهل وقعت بذلك طلقة أم لا؟