الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم ختم القرآن بنية إهداء ثواب القراءة لأكثر مِن شخص

السؤال: 1- ما حكم أن أنوي قراءة ختمة في القرآن بنية أنها لنفسي وكذلك لأمي وخالي وجدتي الأموات؟ بمعنى أن يكون ثواب هذه الختمة مشتركًا بيننا جميعًا؟ فهل يجوز قراءة القرآن أو شيء منه بنية أنه لأكثر مِن ميت: يعني أن أقرأ مثلاً سورة البقرة بنية أن ثوابها لأمي وخالي؟ 2- هل للقارئ في هذه الحالة أجر وثواب وهو يقرأ بنية أن القراءة لأمه وخاله؟

حكم ختم القرآن بنية إهداء ثواب القراءة لأكثر مِن شخص
الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦ - ١١:٣٢ ص
23984

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فلم يَرد عن السلف -فضلاً عن أدلة الكتاب والسُّنة- جعل ثواب الأعمال مشتركًا عن عدة أفراد، وأقصى ما وَرَد: إهداء ثواب الأعمال لواحدٍ؛ قياسًا على ما ورد مِن الحج عن القريب والصيام عنه، كقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ) (رواه الترمذي والنسائي، وصححه الألباني)، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: (حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني)، وقوله: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ) (متفق عليه).

2- ثواب القارئ الذي وَهب ثواب القراءة لغيره ليس ثواب القراءة؛ فقد وهبها، ولكن له ثواب البر والصلة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com