كشف عدد من قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن بعض الأساليب التي استخدموها والتي أدت لانخفاض عدد العمليات الفلسطينية ضد المستوطنيين بإسرائيل، وعبروا خلالها عن فخرهم بإطلاق النار على الفلسطينيين العزل.
ونقلت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي عن قائد لواء "عتصيون" العقيد رومان جوفمان، قوله: "انه فى من بلدة سعير، على سبيل المثال، خرج 12 منفذ عمليات فلسطينيا في شهرين ونصف الشهر، وقام الجيش الاسرائيلي بمعرفة من أي عشيرة خرجوا وتصرفنا معهم فقط، وتم اضهادهم والضغط عليهم، فأوقفوا من يحتج".
وبدوره؛ عرض قائد لواء "أفرايم" العقيد روعي شطريت، مثالا من قرية بدروس، موضحًا "أنها قرية صغيرة مكونة من 2.500 فلسطينى، بها الكثير من المشاكل ولكن تم أخماد كل مظاهرة اندلعت فيها".
من جانبه؛ أكد قائد لواء "بنيامين" العقيد إسرائيل شومير، الذي أطلق النار على فلسطينى ألقى صخرة على سيارته: "أنا فخور بما فعلته أنه بالرغم من أنني عقيد، إلا أن ملفي الخاص تم التحقيق به مثل جميع حالات الجنود الآخرين".
أما قائد لواء الخليل العقيد يريف بن عزرا فقد ذكر في حديثه الجندي الذي أطلق النار على الفلسطينى المصاب، وقال "من غير المسموح تجاهل الخطاب في الشبكات الاجتماعية".
