الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالتخفيف والتطويل أمر نسبي حسب طاقة الناس وحالهم، بما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقراءة بالضحى والشمس ونحوها في صلاة العشاء، والظهر يقرأ بطوال وأواسط المفصل، وكان يطول في الركعة الأولى حتى يدركها الناس؛ فلربما طوَّل لقلة الناس معه حين دخل في الصلاة وعلم باحتمالهم لهذا.
2- الإمام إذا كان يَعرف مَن يصلي معه دائمًا، وأنه لن يدخل غيرهم، وكانوا كلهم يرضون بالتطويل؛ فيجوز له التطويل، وأما مَن احتمل أن يدخل مَن لا يعرفه مِن أصحاب الحاجات؛ فالتخفيف هو المشروع.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com