الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم الاستجابة لدعوة بعض أهل الكتاب لأداء صلاة الجمعة في معابدهم عند الحاجة إلى ذلك؟

السؤال: يا شيخ لي أقارب في "كندا" حدث عندهم منذ فترة اعتداء مِن اليمين المتطرف على المسجد الخاص ببلدتهم فحرقوه ودمروا محتوياته، فتضامنًا مِن أصحاب الأديان الأخرى دعوهم لأداء صلاة الجمعة داخل الكنيس اليهودي، وفئة أخرى ذهبت وصلت الجمعة داخل كنيسة للكاثوليك، فهل يجوز للمسلم أن يصلي داخل معابد يُشرك بالله ويعصى فيها؟ ولماذا في رأيك يا شيخ فعلوا ذلك معهم بالرغم من أنهم يبطنون الكره والحقد للمسلمين، بل إن اليهود هم مَن يمولون في الواقع حركات التطرف اليميني في تلك البلاد، ويروجون الكراهية للمسلمين في وسائل إعلامهم؟ وبمَ تنصح المسلمين هناك تجاه هذا الأمر؟

حكم الاستجابة لدعوة بعض أهل الكتاب لأداء صلاة الجمعة في معابدهم عند الحاجة إلى ذلك؟
الأحد ٠٨ مايو ٢٠١٦ - ١١:١٠ ص
1419

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلو صلوا الجمعة والجماعة في بيت أحدهم؛ لكان أفضل لهم، وتكره الصلاة في مكان فيه شعار الشرك مع صحتها.

وأنصح المسلمين باتخاذ الإجراءات القانونية لحمايتهم وحماية مسجدهم، مع الثبات على دينهم، واستمرار الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com