الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فكفارة الظهار مرتبطة بالامتناع مِن وطء الزوجة حتى يكفـِّر؛ فهذه لا بد فيها مِن إخبار صاحبها أنها أُخرت؛ لأنه سيظل ممتنعًا عن زوجته حتى يخبره أو يعطيها له ليبحث عن مستحقيها أو مَن يعاونه في ذلك ليحل له معاشرة امرأته، أما باقي الأنواع مِن الكفارات؛ فهي على الراجح في ذمته على التراخي، لكن ينبغي التعجيل بها.
2- الوكيل يقوم مقام مَن وجبت عليه الكفارة؛ ليس له أن يؤخرها إلا بعلمه فيما إذا كانت كفارة ظهار.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com