الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل يأثم مَن يمتنع مِن الرد على المكالمات المتعلقة بأصحاب الحقوق عليه؟

السؤال: بيني وبيْن بعض الناس معاملات مادية وعقود، وأتصل عليهم للاستفسار عن حقوقي وأموالي، وبناءً على وعود سابقة منهم أنهم سيعطونني كذا في يوم وكذا... وأنهم سيأتون إليَّ أو سيقابلونني في الموعد الفلاني، ثم عندما أتصل عليهم لا يردون ويتعاملون بلا مبالاة، ويهملون هذه الاتصالات، وعند المواجهة يتعللون بانشغالهم ونحو ذلك، وهذا يؤلمني نفسيًّا جدًّا، والسؤال: 1- هل يأثم هؤلاء الناس على ما يتسببون لي فيه مِن مضرة وأذى نفسي مِن جراء ذلك الإهمال وتلك اللا مبالاة أم لا؟ 2- إذا علم الإنسان أن غيره يتضايق مِن إهمال الرد على اتصالاته ومكالماته، وأن هذا يستفزه بشدة، فهل يجوز له أن يتعامل بهذه المعاملة مع الناس في هذه الحالة؟ وهل يأثم أم لا؟

هل يأثم مَن يمتنع مِن الرد على المكالمات المتعلقة بأصحاب الحقوق عليه؟
السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦ - ١٢:٤٤ م
1627

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فيأثم مَن أخَّر حقوق الناس عن موعدها وهو يستطيع أداءها، كما أنه يلزمه أن يبلغه بإعساره حتى ينظره؛ لا ألا يبالي به!

2- يأثم إذا كان يلزمه الرد.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com