الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

ما الأسئلة التي يشرع للخاطب أن يوجهها لمن أراد التقدم لخطبتها؟

السؤال: 1- انتشر الطلاق كثيرًا وأصبح هناك خوف مِن الزواج، وقد تقدَّم بعض الشباب الملتزمين لخِطبة فتاة ملتزمة، ولأن الالتزام الحقيقي أصبح عملة نادرة بالفعل فقد حرص هذا الشاب على سؤال الفتاة بعض الأسئلة ليتعرف على حقيقة التزامها، ومِن ذلك أنه قال لها: إذا حصل وقلتُ لكي بعد الزواج بعدم الخروج من البيت ولو كان والدك أو والدتك مريضة جدًّا؛ فماذا ستفعلين؟ فكان جوابها: لو أنك ستصنع معي ذلك أو يمكن أن تصنعه فلن أتزوجك؟ فأنكر أحد المشايخ على هذا الشاب، وقال له: "أنت فاكر أنك ستجد امرأة ترد عليك وتقول: سأطيع الزوج ولو كانت أمي بتموت، ولن أخرج إلا بإذنه، أنت بتحلم، بهذا الشكل لن تجد الملتزمة التي تريد... !" فما قول الشيخ ياسر في ذلك؟ وهل هناك خطأ في هذا السؤال الذي سأله هذا الشاب لمن تقدم لخطبتها؟ 2- ما الأسئلة التي يقترحها والدنا الشيخ "ياسر"؛ ليتعرف مِن خلالها الخاطب على أخلاق مَن يتقدم لها، ودرجة التزامها؟

ما الأسئلة التي يشرع للخاطب أن يوجهها لمن أراد التقدم لخطبتها؟
الأربعاء ٠١ يونيو ٢٠١٦ - ١١:٠٢ ص
2855

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فقد أخطأ هذا الأخ في هذا السؤال شرعًا وعرفًا؛ فلماذا يفرض أنه يأمرها بقطيعة الرحم، والأصل أن المصاهرة والزواج يزيد البر والإحسان، والصلات بين العائلات، والتعنت  في استعمال الحق ليس مِن الالتزام، والأصل أنه لا يمنعها، بل يامرها ببر والديها؛ إلا لو كان هناك سبب شرعي يمنع الزيارة وهو شيء نادر جدًّا، بل سؤاله يقدح في التزامه مِن جهة الفهم، وظنه أنه يباح له التعسف في استعمال حقه.

2- يسألها: ماذا تقرأ؟ ولمن تقرأ؟ ماذا تفعل في وقت فراغها؟ وهل لديها برنامج في طلب العلم؟ وعن مشاركتها في الدعوة، ونظرتها لدعوة النساء، ومشاركتها على الفيس والإنترنت.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com