الخميس، ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٨ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل الكلام عمن عطله وقصَّر في حقه يعتبر مِن الغيبة المحرمة؟

السؤال: ما حكم أن أتكلم عن شخص قصَّر في العمل معي وعطلني كثيرًا عن مصالحي بأن كل ما تأتي سيرته أقول: منه لله، لقد عطلني وفعل معي كذا وكذا... وأقول عنه: لقد حدثني فكذبني، ووعدني فأخلفني. فهل هذا مِن الغيبة أم مِن القصاص والعدل؟ وهل أنا ظالم أو عليَّ وزر بسبب تكلمي عنه بيْن الناس بما يصنعه معي؟ مع العلم أنه أيضًا يتكلم عني ليبرأ نفسه مِن أي تهمة أو شبهة وهو كاذب؟

هل الكلام عمن عطله وقصَّر في حقه يعتبر مِن الغيبة المحرمة؟
الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦ - ١٧:٣٥ م
1160

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- لما سبَّت السارق: (لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني). أي لا تخففي عليه، وإن كان هذا جائزًا طالما كان صدقًا؛ لقول الله -تعالى-: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) (النساء:148)، وينبغي أن تكون النية زجره بهذه الشكوى حتى يتوب.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com