الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- لما سبَّت السارق: (لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني). أي لا تخففي عليه، وإن كان هذا جائزًا طالما كان صدقًا؛ لقول الله -تعالى-: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) (النساء:148)، وينبغي أن تكون النية زجره بهذه الشكوى حتى يتوب.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com