نظم أسرى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في السجون الصهيونية إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على عدم الإفراج عن الأسير بلال الكايد بعد انتهاء فترة حكمه البالغة 14 عاما ونصف العام.
وقالت "الجبهة الشعبية"- في بيان اليوم الثلاثاء - إن أسراها في سجون الاحتلال "يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام ليومين آخرين اعتبارا من اليوم، كرسالة تحد لمصلحة السجون على تهديداتها لها، وكمقدمة لفعاليات أخرى تصل للإضراب الشامل المفتوح عن الطعام أوائل الشهر المقبل إن لم يستجب الاحتلال لمطالب الأسرى، وهي الإفراج غير المشروط عن الأسير بلال الكايد".
ودعت الجبهة إلى تكثيف كل الجهود الوطنية من أجل دعم وإسناد بلال الكايد في معركته ومن أجل إنهاء جريمة الاعتقال الإداري (بلا تهمة أو محاكمة).
وقال البيان: "آن الأوان لحسم طبيعة علاقتنا مع منظمة الصليب الأحمر الدولي، وأن نرفع الكارت الأحمر في وجهها إن لم تقم بدورها ومسئولياتها، التي بدلا من أن تخفف من معاناتنا ومعاناة عائلات الأسرى زادت العبء عليهم من خلال سلسلة من الإجراءات التي تنطوي على تراجع واضح لدورها وفق سياسة ممنهجة تتقاطع بل تتواطأ مع الاحتلال".
وكان أسرى الجبهة الشعبية قد شرعوا منذ أيام في خطوات احتجاجية دعمًا للأسير بلال كايد الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ سبعة أيام ضد قرار سلطات الاحتلال القاضي بإصدار أمر اعتقال إداري بحقه بعد انتهاء فترة حكمه البالغة 14 عاما ونصف العام.
وفي السياق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ثلاثة أقسام في سجن "ريمون"، وشنت عمليات تفتيش واسعة.
وأضاف النادي - في بيان - أن إدارة السجن صادرت الأدوات الكهربائية من غرف أسرى الجبهة الشعبية، وحولت غرفهم إلى زنازين، وفرضت عليهم رزمة من العقوبات.
