السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم التوكيل في شراء زكاة الفطر في المسجد

السؤال: قرأت للشيخ ياسر هذه الفتوى، وهي (السؤال: إذا كان لا يجوز شراء شيء في المسجد ولو كان كتبًا أو مجلة إسلامية أو غيرها، فهل يجوز أن أنزل أنا مِن المسجد ثم أرسل أحد الشباب ليأتيني بها مِن المسجد ثم أدفع المال بعد ذلك؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فلا بد أن يكون عقد البيع خارج المسجد، ولا يجوز أن يكون في المسجد أصالة أو وكالة، فعليكم أن تخرجوها مِن المسجد فيكون البيع أمامه وخارجه). والسؤال: هل يجوز التوكيل في المسجد في الأمور التالية: 1- يقوم الناس بدفع المال في المسجد لمن يقوم على جمع الزكاة من المتطوعين من الإخوة، ويقبض الأخ هذا المال في يده على أن يشتري به الزكاة، أليس هذا عقد وكالة صريح بدفع المال داخل المسجد وهو بديل تمامًا عن عقد البيع المنهي عنها؟ وما الفرق بين هذه الصورة وبين صورة أن يشتري الإخوة الحبوب ويبيعونها للناس في المسجد؟ أليس الصورة واحدة؟ 2- ما حكم توكيل المعتكفين لبعضهم أو أحد الناس لشراء الطعام من خارج المسجد وبطبيعة الحال يدفعون له المال داخل المسجد لأنهم معتكفون؟ وجزاكم الله خيرًا.

حكم التوكيل في شراء زكاة الفطر في المسجد
الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١٦ - ١٧:٠٠ م
2423

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- ففي حالة قبض أموال الزكاة لشراء الطعام في زكاة الفطر؛ فهذه وكالة في المسجد، وليست بيعًا، فإن الممنوع هو الشراء والبيع وكيلاً عن الغير، فتكون هذه الصورة ممنوعة إذا اشتريتم الطعام في المسجد.

2- وكذا صورة المعتكفين؛ فإنهم يوكلون رجلاً بلا غرض للتربح وهو يشتري مِن خارج المسجد، والدليل إنما ورد في النهي عن البيع والشراء، ومثلها الإجارة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com