الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمعنى الحديث الأول أن المؤمن حسن الظن بالناس؛ فيقدِّم حُسن الظن، ولا يعني ذلك أنه إذا ثبت خلاف حسن الظن بالدليل يهمِل الدليل، بل هنا يعمل بالدليل، ولا يلدغ مِن جحر واحدٍ مرتين، وهو كذلك في أثر عمر -رضي الله عنه-.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com