الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

متحدث "الدعوة السلفية" يرد على فتوى التسمية بـ "عبد الرسول"

متحدث "الدعوة السلفية" يرد على فتوى التسمية بـ "عبد الرسول"
الاثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٦:٤٠ م
718

انتقد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، تسمية الأبناء بإسم عبد النبي أو عبد الرسول، مشيرا إلى أن فتوى دار الإفتاء نفسها التي يقال أنها أثارت الجدل استندت إلى قول الإمام الرملي تقول بأن أكثر العلماء يقولون بأن إطلاق أسماء "عبد النبي" و"عبد الرسول"، حرام ولا يجوز، ولو أردنا أن نرجع لمن هو أقدم فسنرجع للإمام ابن حزم وهو من الخبيرين بمواطن الاتفاق والاختلاف حيث نقل الإجماع على ذلك.

 

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «انفراد» المذاع على فضائية «العاصمة» تقديم سعيد حساسين، أن الرسول عليه الصلاة والسلام، أن الرسول أخبرنا أن خير الأسماء عبدالله وعبد الرحمن، وبالتالي فيجب أن نتبع ما دعانا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم.


وأشار متحدث الدعوة السلفية، إلى أن الفتوى التي تم تداولها عن تسمية "عبد الرسول" ليست جديدة، ولكنها منذ 2011، موضحا أن من أراد أن يعرب عن حبه للرسول بالأسماء فلا يسمي بعبد الرسول أو بعبد النبي، وإنما يأخذ بوصية الرسول حين قال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فلنسمي بـ محمد و أحمد، حبا في النبي صلى الله عليه وسلم.


وهو ما وافقه عليه الدكتور عصام الروبي في نهاية جدال حول مشروعية هذا الأمر فهذا هو الأولى.


وأضاف الشحات: لا يمكننا أن نلزم أحدا أن يراجع اسمه ونسبه حتى أبينا آدم فهذا غير ممكن وربما يجد فيها ما هو مُعبّد للأحجار والأشجار، ولكن النصيحة الآن لمن سيسمي ولده، فليسمِّه بما ليس فيه خلاف.

تصنيفات المادة