الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا سمَّى الله ولم يصرِّح بأنه يقصد غير الله بالذبح؛ جاز الأكل مِن ذبيحته، وما يفعله مِن البدع والشركيات المذكورة لا تخرجه مِن الملة إلا لو اعتقد أن غير الله ينفع أو يضر، وأقيمت عليه الحجة، وإن اعتقد ذلك وهو جاهل؛ جاز الأكل مِن ذبيحته حتى يعلم، وإن كان يفعل هذا على أنه سبب لدفع العين والحسد كان شركًا أصغر لا أكبر.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com