الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالمسلمون في الحديث لَعنوا الظالم المؤذي، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن شارب الخمر -الذي أخبر بلعن جنسه-: (لاَ تَلْعَنُوهُ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) (رواه البخاري).
2- وماذا يصنع المظلوم؟! وقد قال الله -تعالى-: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) (النساء:148).
3- الأصل في الصحابة العدالة، ومَن فعل ما أمره به النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو العدل المقبول الخبر.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com