الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل دعاء الخروج مِن البيت يُقال عند الخروج مِن الشقة أم عند مغادرة العمارة؟

السؤال: في دعاء الخروج مِن البيت قالت أم سلمة -رضي الله عنها-: مَا خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: (اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ، أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني). والسؤال: كيف نفهم البيت في زمننا؟ يعني هل نقول هذا الدعاء ونحن على عتبة باب الشقة عند إغلاق الباب ونحن ننزل مِن على السلم لمن يسكن في الدور العاشر أو الخامس مثلاً، ويكون معنى \"رفع طرفه إلى السماء\" يعني إلى سقف المكان الذي هو فيه أم المراد أننا نقول هذا الدعاء عندما نخرج إلى الشارع فعلاً، يعني عند الخروج مِن باب البيت الذي فيه الشقق الذي نخرج منه عند وضع القدم في الشارع، ويكون المقصود في هذه الحالة بالسماء السماء الحقيقية التي فيها السحاب والشمس، وهكذا... ؟ وما الصحيح في ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.

هل دعاء الخروج مِن البيت يُقال عند الخروج مِن الشقة أم عند مغادرة العمارة؟
الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦ - ١٥:٥٦ م
1512

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فتقول هذا الدعاء عند الخروج إلى الشارع؛ لأن العمارة التي بها شقق أنتَ مالك بالمشاركة لمنافعها، فما زلتَ في بيتك، فعند مغادرتك يمكنك أن ترفع نظرك إلى السماء، وتقول هذا الدعاء.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com