الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فليس في هذا البيت غلو محرم؛ فإنه لم يقل له: "خُلقت كما تشاء"، بل قال: "كأنك"، والمحققون مِن العلماء يقولون بعصمة النبي -صلى الله عليه وسلم- مِن الصغائر والكبائر، والطباع البشرية في محلها مطلوبة، وكفى بثناء الرب -سبحانه- عليه: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)، فهو أعظم مِن ثناء حسان -رضي الله عنه-، ولم يزل أهل العلم يتناقلون شعر حسان -رضي الله عنه- دون نكير.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com