الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فكان الواجب عليها أن تصليها قبْل صلاة العصر، وأما الآن فينظر: هل تركتها لنوم أو نسيان فتصليها متى ذكرتْ أو علمت أو استيقظت؟ فإذا كانت صلتها بعد العشاء فقد أجزأتها، وأما إذا تركتها عمدًا بلا عذر فقد ضاعت منها إلى يوم القيامة، فتتوب وتكثر مِن الاستغفار والنوافل والحسنات لتعوض ما فاتها، وعلى الراجح لا يشرع قضاؤها.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com