الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
ففوز "ترامب" أصبح أمرًا واقعًا لا بد مِن التعامل معه، والغيب لا يعلمه إلا الله، ونحن لم يكن لنا، وليس لنا إلا الله -سبحانه-؛ نتوكل عليه ونثق به، وهو مولى الذين آمنوا، وعلينا أن نأخذ بالأسباب في بلادنا بتقويتها ووحدتها واجتماعها؛ فالضعيف المتفرق هو الذي تأكله الذئاب، وأما إذا أخذنا بأسباب القوة فلا بد أن يحترمنا العالَم أحببنا أم كرهنا؟
وأما أمريكا فهي دولة مؤسسات تخطط لها وتوجه رؤساءها، ونحن نرجو أن يدرك "ترامب" خطأه في تصريحاته السابقة عن الإسلام والمسلمين، ويتراجع عنها، ولكن لن يحترمنا أحدٌ، ولن يرعى حقوقنا أحد؛ إلا إذا سهرنا نحن على رعايتها وحمايتها.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com