الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فإبليس كان يعبد الله قبْل كفره عندما كان مع الملائكة، لكن الكبر والإباء منافٍ لتوحيد الألوهية؛ فهو قد أشرك بعبادة هواه.
2- كان إبليس يؤمن بأن الله خالقه وخالق غيره، وأنه هو الذي يبعثهم يوم القيامة، لكنه لم يكن يقر أن الأمر والنهي لله؛ ولذا قال لم أكن لأسجد، وهذا أحد أهم معاني الربوبية؛ فتوحيده قد دخله الشرك (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) (يوسف:106)، فحبط توحيده بالشرك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com