الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالنصوص التي ظاهرها التعارض "وليس حقيقتها التعارض" يجب الجمع بينها؛ فإن لم يمكن لجأنا إلى الترجيح، وهذا مقتضاه أن يكون النص المرجوح وإن كان صحيح الإسناد إلا أنه يُحكم بضعفه، وليس معنى هذا أن السُّنة كلها غير متيقن منها، والأمر لو فهمه المتكلم يشمل نصوص القرآن؛ فالجمع بيْن ما ظاهره التعارض مِن النصوص واجب؛ فإن لم يمكن فالنسخ مِن مسالك الترجيح، وليس معنى ذلك أن القرآن ليس متيقنًا منه، بل مَن قال ذلك؛ فهو كافر.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com