الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
بل فعله ليس بصحيح، فقد قال الله -تعالى-: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) (الزمر:53-54)، والتائب مِن الذنب كمن لا ذنب له، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، والتوبة تجب ما قبلها، فعلاجه الزواج، وليس الامتناع منه؛ ليكون بالزواج أبعد عن الزنا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com