الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيجوز لكَ أن تستعمل العلاج والدواء في حدود المبلغ المقدر لك "بالتقريب" الذي دفعته الشركة، وإذا علمتَ أن الشركة لن تدفع المزيد "لأن عقد التأمين بهذه الطريقة عقد باطل للغرر" فوجب رده وهو غير ممكن، فجاز لك استعمال ما دفعته لك الشركة مِن باب الظفر أنتَ وغيرك مِن أفراد الشركة بما تقرره الشركة حسب قواعدها؛ لأنها هي التي دفعت وكأنه جزء مِن الأجر أو هبة لك ولزملائك، والظاهر عندي أنه جزء مِن الأجر.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com