الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فطالما كان المقصود هو العملات؛ فهذا مِن التسويق الشبكي المحرم؛ لأجل وجود عقدين في عقد، وهو مِن بيعتين في بيعة، وقد ثبت نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، كما أنه مِن أكل المال بالباطل؛ لأنه يأخذ سمسرة على جهد غيره بدون عمل منه، كما أن هناك غرر في الغرض المقصود مِن العقد في قدر العمولات، وكل هذه مِن أسباب التحريم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com