السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

دروس مِن آلام الشام (موعظة الأسبوع)

الشيعة مِن أخطر الأعداء؛ فهم أسوأ مِن أهل النفاق في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-

دروس مِن آلام الشام (موعظة الأسبوع)
سعيد محمود
الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٧ - ١٢:١٠ م
1481

دروس مِن آلام الشام (موعظة الأسبوع)

كتبه/ سعيد محمود

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

مقدمة:

- إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا لما يحدث للمسلمين على أرض العراق والشام لمحزونون: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا)، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: (بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ)، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: (حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).

- تكالبت الأحزاب المتخاصمة "الروس الملاحدة - الشيعة الزنادقة - الغرب الحاقد" على آلام المسلمين في صراع المصالح القذرة: قال الله -تعالى-: (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا) (الأحزاب:10).  

- ليس المسلم الذي يقضي وقته في العويل والنحيب والحزن، وإنما عليه العمل والسعي وأخذ الدروس والعبر مِن الآلام: قال الله -تعالى-: (فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) (الحشر:2).

- تنبيه: الدروس كثيرة، ولكن نقف مع هذين الدرسين لتعلقهما بالواقع المرير في "الشام" أكثر.

الدرس الأول: مراعاة السُنن الشرعية والكونية:

- توضيح: السُنن الشرعية هي الأوامر والنواهي الشرعية، والسنن الكونية هي ما جرت به عادة الكون ونواميس الحياة، فالإيمان سبب لدخول الجنة سنة شرعية، والابتلاء والمصائب للمؤمنين سنة كونية، والاستقامة سبب للنصر، والتمكين سنة شرعية وكونية، وهكذا.

- المقصود مِن هذا الدرس: التحذير مِن أمرين خطيرين، أحدهما: الوقوع في التهور والصدام المهلك. والثاني: اليأس المؤدي إلى عدم الإصلاح والسعي في التغيير.

- أولاً: الوقوع في التهور والصدام المهلك:

فعادة ما يبدأ باللوم ثم الاتهام ثم الصدام "أين الحكام والحكومات؟ - أين العلماء والدعاة؟ - أين الشعوب المسلمة؟!" دون مراعاة السُنن الشرعية والكونية.

- مراعاة موازين القوى مِن السنن الشرعية التي يدور حكمها بيْن الوجوب والاستحباب: قال الله -تعالى-: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) (الأنفال:60)، وقال -تعالى-: (الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال:66). "عدم مواجهة المشركين في المرحلة المكية، بل في المرحلة المدنية حفر المسلمون الخندق لعدم المواجهة، ورجع المسلمون مِن مؤتة لعدم المواجهة"؛ فكيف والمسلمون الآن مِن الضعف والعجز ما لا يقدرون معه على تصنيع سلاحهم، بل ولا الاكتفاء في طعامهم؟!

- شبهة في سؤال: ألم ينتصر المسلمون الأوائل في مواطن كثيرة، وهم ضعفة وقلة؟

- الجواب: مراعاة تحقق أسباب النصر -والتي مِن أعظمها: الاستقامة التي كان عليها الأوائل، والتي هي سبب لحصول الكرامة- مِن السنن الشرعية والكونية، قال الله -تعالى-: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (الأنفال:26)، وقال -تعالى-: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) (الجن:16)، وقال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11)، فمِن أين تأتي الكرامة والأمة على انحراف عظيم في العقيدة والسلوك والأخلاق؟

- وقفة: كم عدد الذين يشاهدون المباريات؟ وكم عدد الذين يشهدون الجمعات؟ كم عدد الذين يجلسون في الملاهي والمقاهي والمتنزهات؟ وكم عدد الذين يجلسون في المساجد ودروس العلم والحلقات؟ كم عدد الذين يسمعون الأغاني والأفلام؟ وكم عدد الذين يسمعون الحديث والقرآن؟ وكم؟ وكم؟ وكم؟ ناهيك عن صور الانحرافات العقدية "التكفير والبدع والشركيات" وصور المعاصي والفجور التي تطفح بها وسائل الإعلام، وحياة المسلمين... فمن أين تأتي الكرامة؟

- ثانيًا: اليأس المؤدي إلى عدم الإصلاح والسعي في التغيير:

فعادة ما يبدأ بنظرة مادية بحتة، وهي رؤية قوة العدو المادية، وعجز المسلمين المادي والمعنوي، فتكون النتيجة "لا فائدة" دون مراعاة السنن الشرعية والكونية في مثل هذه الظروف.

- السعي في الإصلاح والتغيير والبناء، سنة شرعية، وقد نهينا عن اليأس: قال الله -تعالى-: (أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (لقمان:17)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ) (رواه مسلم)، وقال -تعالى-: (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف:87)، وقال -تعالى-: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (آل عمران:139).

- الآلام والمحن سنة كونية في حق المؤمنين لحكم يريدها الله: قال -تعالى-: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (التوبة:16).

- هذه ليست أول الآلام ولا آخرها؛ فقد مرت الأمة بالآلام الكثيرة "محنة التتار - محنة الصليبين - سقوط الأندلس - ... " وكشفها الله لما رجعت الأمة: قال الله -تعالى-: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى? يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى? نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيب) (البقرة:214)، وقال -تعالى-: (حَتَّى? إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) (يوسف:110).

- المستقبل للإسلام وإن كثرت الآلام: قال الله -تعالى-: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى? وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33).

وعن تميم الداري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ ‏مَدَرٍ ‏وَلَا ‏ ‏وَبَرٍ ‏إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ) (رواه أحمد، وصححه الألباني)، وسئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلًا؟ قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: (لَا, بَلْ مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلاً) (رواه أحمد، وصححه الألباني).

- ولكن لا بد مِن العمل والإصلاح وعدم الاستعجال "ازرع ولو حصد غيرك - ابنِ الأساس ولو رفعه غيرك": قال الله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى? يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) (الرعد:11)، وقال -تعالى-: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55).

الدرس الثاني: معرفة حقيقة الشيعة:

- توضيح: الشيعة الرافضة أحد أطراف الحزب الشيطاني الذي يدمِّر بلاد المسلمين "لا سيما العراق والشام"، وجل المذابح والإبادة لأهل السُّنة تجري على أيديهم الآن؛ وإلا فشعارات: "لبيك يا حسين" للثأر مِن المسلمين شاهدة عليهم.

- المقصود مِن هذا الدرس: التحذير مِن دعوات التقريب والتهوين مِن خطر الشيعة بحجة أنه خلاف سياسي -أو مذهبي- سائغ، وهذه الحجة المزعومة منشؤها سببان: إما الجهل، وإما الخيانة.

أما الجهل فمِن وجوه ثلاثة:

الأول: جهلهم بأصول دين الإسلام:

فالشيعة لا يتفقون معنا في أصولٍ حتى يَكاد أن يكون دينهم دينًا آخر! "جاء وفد مِن رؤوس الرافضة إلى العلامة محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- يريدون التقريب، فقال لهم: "لو كنا نتفق على أصول واحدة لناظرتكم، ولكن لنا أصول، ولكم أصول، وبصورة أوضح: لنا دين ولكم دين!".

- على سبيل المثال لا الحصر: "الإسلام عندهم ستة أركان، أعظمها: الإمامة - اعتقادهم تحريف القرآن ظاهرًا أو باطنًا - الغلو في آل البيت، لاسيما علي والحسين بصورة شركية - سب زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- ورميهن بالفاحشة! - تكفير الصحابة والتقرب والتعبد بلعنهم - التعبد عند القبور وسؤال أصحاب القبور - جعلوا الطواف ببعضها أفضل مِن الطواف بالكعبة - نشر الفاحشة بما يسمى بزواج المتعة - التبرؤ مِن المسلمين ووصفهم بالنواصب - وغير ذلك مِن الخرافات والبدع التي غيروا بها دين الله".

الثاني: جهلهم بالتاريخ الأسود للشيعة:

وقد امتلأ بالغدر والخيانة للأمة الإسلامية، واسألوا التاريخ ينبئكم! وهذان مثالان لا للحصر:

- مَن الذي تآمر مع التتار حتى استولوا على بغداد، وقتلوا الخليفة وما يقرب مِن مليون مسلم؟!

- مَن الذي تسبب في انحسار المد الإسلامي العثماني في أرجاء أوربا، حيث طعنوا المسلمين مِن الخلف، واضطروا الجيش الإسلامي أن يَرجع عن استكمال فتح أوربا؟!

الثالث: جهلهم بالواقع الأليم:

- فآثار الإفساد والمد الشيعي الفارسي بعد قيام دولة الفرس علي يد الخميني في بلاد المسلمين لا يخفى على بصير، واسألوا الواقع يخبركم.

- الاضطهاد لأهل السُّنة في إيران: "لا يوجد مسجد سني واحد في طهران - بها عشر كنائس - أربعة معابد لليهود - عدد مِن معابد المجوس".

- التصفية لأهل السنة حيث حلوا: "مَن الذي أدخل أمريكا في العراق؟! - مَن الذي قتل صدام السني يوم العيد في رسالة للعالم السني؟! - مَن الذي أخرج المقاومة الفلسطينية مِن لبنان وأقام المجازر للفلسطينيين في جنوبها؟! - مَن الذي يهدم الدولة اليمنية لإقامة المملكة الحوثية الشيعية؟! - مَن الذي يمارس المجازر في سوريا ومَن يدعمه؟! - مَن الذي حوَّل كثيرًا مِن أفريقيا إلى التشيع؟! - مَن الذي ينفق الأموال الهائلة للمد الشيعي على رغم المعاناة الاقتصادية؟! - مَن الذي له أطماع في بلاد الحرمين ومصر؟! - ومَن... ؟! - ومَن... ؟! - ... ".

وأما الخيانة:

فأمر لا يختلف عليه اثنان إذا كانوا يعلمون ذلك ثم سعوا في التقريب (مِن مقدمة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم على حقبة مِن التاريخ، بتصرف).

- الخلاصة: الشيعة مِن أخطر الأعداء؛ فهم أسوأ مِن أهل النفاق في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال الله -تعالى-: (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (المنافقون:4).

فاللهم اجعل مكرهم في نحورهم، وتدبيرهم تدميرهم، واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين مِن شرهم.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

 

تصنيفات المادة