الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم الشك في استجابة الدعاء لأجل التقصير في حق الله، وهل يتعارض مع حسن الظن بالله؟

السؤال: أعلم أنه لا بد مِن الدعاء بيقين وحسن ظن بالله في إجابة الدعاء، ولكن ما أقصده هو أنني أشك في عدم استجابة الدعاء لأجل ما أعرفه مِن نفسي مِن موانع ومعاصٍ، وأنا في الحقيقة لا أستحق -لأني مسيء- أن ينعم الله عليَّ بما أريده، ومع ذلك فأنا مستمر في الدعاء على كل حال، فهل في هذا الأمر مِن شيء؟

حكم الشك في استجابة الدعاء لأجل التقصير في حق الله، وهل يتعارض مع حسن الظن بالله؟
الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٧ - ١٤:٥٨ م
2834

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فحسن الظن بالله أنه يجيب دعاء عباده؛ خاصة مَن دعاه باضطرار.

ومَن منا لا يعصيه -عز وجل--؟! ولكنه أكرم الأكرمين -سبحانه وتعالى-.

ومع ذلك فيخاف الداعي أن تصل ذنوبه إلى درجة منع إجابة الدعاء، لكن لا يجزم بعدم الإجابة، بل يرجو الإجابة ويخاف عدمها؛ فيجمع بيْن الخوف والرجاء.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com