رغم أن الدستور الأمريكي يزعم أنه لا يحدد دينًا معينًا للدولة، ولكن الواضح أن الحقيقة خلاف ذلك؛ حيث حضور الرؤساء مراسم الصلاة في كنيسة سان جون هو أحد التقاليد الأمريكية العريقة المعروفة في يوم التنصيب.
بدأت مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بالتوجه إلى كنيسة "سان جون" بالقرب من البيت الأبيض، في إحدى مراحل الاحتفال بالرئيس الـ 45 لأمريكا ضمن مراسم التنصيب.
وصل ترامب برفقة زوجته ميلانيا، كنيسة القديس يوحنا قرب البيت الابيض في واشنطن قبل ساعات من ادائه اليمين الدستورية، للمشاركة في قداس استمر لأكثر من ساعة.
وصل دونالد ترامب وعائلته إلى البيت الأبيض، وكان الرئيس المنتهية ولايته باراك وأوباما في استقباله، وذلك حسب التقاليد القديمة.
اجتمع ترامب مع أوباما في البيت الأبيض للمرة الأخيرة، بحسب وكالة فرانس برس، وبعد ذلك ليغادر أوباما المكتب البيضاوي.
اتجه ترامب نحو مبنى الكابيتول، حيث أداء اليمين أمام رئيس المحكمة الدستورية العليا، ثم إلقاء الخطاب الرئاسي.
وداخل قاعة الكابيتول بمبنى الكونجرس، وبحضور العديد من القساوسة البروتستانت والكاثوليك، أقسم الرئيس الجديد قائلاً: "أقسم أنى سوف أعمل بإخلاص على تنفيذ مهام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وسأحرص بكل ما فى وسعى على الحفاظ على الدستور، وحمايته والدفاع عنه".
وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه سيعمل بكل قوة على محو ما سماه "التشدد الإسلامى" من على وجه الأرض.
وأضاف إنه سيعمل على تغيير مسار الولايات المتحدة رغم المصاعب والتحديات التي تواجهه، بعد أدائه اليمين الدستوري.
وتابع "ترامب"، خلال كلمته بمراسم حفل تنصيبه اليوم الجمعة، أنه سيعمل على القضاء على الإرهاب الاسلامي، ويتعهد بتوحيد العالم لمواجهة الإسلام المتشدد، على حد قوله.
وتابع: "نحن اليوم لا ننقل السلطة من إدارة إلى أخرى أو من حزب لآخر، بل نحن نتداول السلطة من واشنطن إليكم أنتم أيها الأمريكان"، مضيفا "واشنطن ازدهرت ولكن الشعب لم يشاركها تلك الثروة، ولكن كل هذا سيتغير".
