الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم المواظبة على قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة

السؤال: هل مِن السُّنة المواظبة على قراءة سورة السجدة والإنسان في فجر الجمعة أم الصحيح أنها تفعل وتترك؛ حتى لا نشق على الناس، وحتى لا يظن أحدٌ أنها لازمة؟ وجزاكم الله خيرًا.

حكم المواظبة على قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة
الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٧ - ١٨:٤٥ م
1866

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ: الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ" (متفق عليه).

وهذه الصيغة تفيد المواظبة؛ إلا أنه لو تركها لمصلحة فقد أصاب السُّنة أيضًا، كأن يظن الناس أنها واجبة، فيتركها لكي يعلمهم، وليس هذا مما يُفعل ويترك ابتداءً، بل يُفعل مداومة، ويترك عند الحاجة والمصلحة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com