الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن كان الطلاق قبْل الدخول، فلها متعة كما قال الله -تعالى-: (لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ) (البقرة:236)، وإن كان بعد الدخول؛ فقائمة المنقولات لها "وإن لم تُكتب"؛ لأن العرف على أن ما أتى به الزوج مِن الأثاث هو مقدَّم الصداق.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com