الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يشرع ذلك؛ إلا إذا كان هذا "التاكسي" كثير الأعطال، فشؤم الدابة أن تكون فيها أمور ظاهرة تُشقي صاحبها، وإنما أمر إبراهيم -عليه السلام- إسماعيل -عليه السلام- أن يغيِّر عتبة بابه -أن يطلق امرأته- لما كانت سليطة اللسان، لا تشكر ربها -ولا زوجها- ما عندها مِن نعمة؛ بخيلة ليستْ كريمة، لم تدعه للدخول؛ فهي صفات ظاهرة سيئة ومنكرة تقتضي البُعد عنها، فكذلك السيارة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com