الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالذي يَظهر -والله أعلم- أن أمر التناسب في العمر والقرابة، والتربية الواحدة معتبر؛ إذ أن عليًّا -رضي الله عنه- رباه الرسول -صلى الله عليه وسلم- منذ صباه، وهذا بالتأكيد يؤثر على العادات والمزاج، والسلوك والخلق، وأمر التناسب بيْن الأزواج لا يقتصر على الفضيلة الدينية.
2- أما الزواج مِن عائشة -رضي الله عنها- فجبريل -عليه السلام- هو الذي أتاه بها في حريرة، وقال له: "هَذِهِ امْرَأَتُكَ"، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أُرِيتُكِ فِي المَنَامِ مَرَّتَيْنِ، إِذَا رَجُلٌ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ، فَأَكْشِفُهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ) (متفق عليه).
وإمكانية التأثير مِن الزوج على الزوجة في التربية والتوجيه متفاوت باعتباراتٍ عدة، والله ورسوله أعلم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com