الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقراءة الفاتحة ركن مِن أركان كل ركعة لمن يحسنها، ولا يجوز التسبيح بدلاً منها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ) (متفق عليه)، وقوله: (مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ) (رواه مسلم)، فإن أدرك الإمام قائمًا قرأ الفاتحة، وإن تأخر عن الإمام في الركوع فيركع بعد القراءة؛ ولو رفع الإمام، ويدركه بعد ذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com