الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ، فَهُوَ لَهْوٌ وَسَهْوٌ، إِلَّا أَرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ، وَتَأدِيبُهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ، وَتَعَلُّمَ السِّبَاحَةِ) (رواه الطبراني، وصححه الألباني)، فهذا يدل على مشروعية ذلك؛ فليس ما ذكرتَ مِن لهو الرجل مع زوجته مانعًا مِن ذلك، وكذا النظر المباح -الذي لا يشغل عن واجبٍ أو يتضمن محرمًا- إلى العصافير أو اسماك الزينة، وإذا تضمن تفكرًا وتدبرًا كان طاعة.
2- فمعنى عليين أنها مِن العلو؛ فهو موضع عالٍ، مرتفع في الجنة، ولا شك أن الفردوس هي أعلى الجنة، ولا نزيد على ذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com