الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم نشر حوار تخيلي على "الفيس بوك" و"الواتساب" بيْن القرآن والموبايل!

السؤال: ما حكم نشر هذا الحوار التخيلي عبر \"الفيس بوك\" و\"الواتساب\"، وهو: \"نسي الشاب موبايله بجوار المصحف وذهب خارج البيت، وكانت الفرصة للحوار بيْن الموبايل وكتاب الله. الموبايل: هذه أول مرة ينساني! أنا زعلان. القرآن: أنا ينساني باستمرار. الموبايل: دائمًا أكلمه ويكلمني. القرآن: أنا دائمًا أكلمه وهو حتى لا يسمعني. الموبايل: لدي مميزات إرسال واستقبال رسائل. القرآن: أنا كلي رسائل وبشائر ووعود جميله إن صاحبني، ومع ذلك يقاطعني. الموبايل: تخرج مني ذبذبات ضارة تأثر على الجسم والعقل، وبالرغم مِن هذا لا يستغني عني. القرآن: أنا طبيب أرواح والنفوس والأجساد، ومع ذلك يستغنى عني! الموبايل: أيضًا يتباهى بي عند أصحابه. القرآن: أنا أكبر مصدر للتباهي، ومع ذلك قد يستحيي أن يحدث أصحابه عني. رجع الشاب مِن الخارج ليأخذ الموبايل. الموبايل: أستأذنك، لقد عاد ليأخذني، ألم أخبرك أنه لا يقدر على الاستغناء عني! مؤلم جدًّا أن نشتاق للموبايل لو تركناه ساعة أو ساعتين، ونشتاق لكتاب الله -عز وجل- لو تركناه أسابيع وشهورًا!\". فما حكم نشر هذه الرسالة؟ وجزاكم الله خيرًا.

حكم نشر حوار تخيلي على "الفيس بوك" و"الواتساب" بيْن القرآن والموبايل!
الأربعاء ٠٣ مايو ٢٠١٧ - ١١:٣٧ ص
1017

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالأحوط ترك ذلك؛ لأنه قد يوهِم أن القرآن مخلوق، وإن لم يتضمن الحوار ذلك، لكنه يوهِم بذلك.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com