الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا مانع مِن فتنة القبر وسؤال القبر للمؤمن وإن كان قد علِم مصيره، وبشَّرته الملائكة عند موته، كمَن رأى ورقة الامتحان وعلم أنه سيجيب جيدًا، لكن لا بد مع ذلك أن يجيب بالفعل على الأسئلة.
ثم أليس يوم القيامة تكون فيه أهوال وعظائم أيضًا؟!
وهو قد عرف مصيره -بفضل الله- وبُشر بالجنة، لكن هذا لا يعني أنه لا يُسأل عن أعماله أو لن يُحاسب عليها.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com