الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا قول المعتزلة الضُّلال الذين يكفـِّرون مَن لم يعرف الله بالأدلة العقلية -على طريقتهم!- وليس أن يعرف الآية أو الحديث أو معناه!
وأهل الإسلام لم يزل عوامهم يتلقون العقائد الكبرى وأصول الإيمان جيلاً عن جيل عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إنما يأخذون عن علمائهم أنهم ينسبون ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن لم يتلقوا الإسناد؛ لأن هذا ليس بلازمٍ طالما كان مِن الأصول المتواترة الظاهرة، فمَن عرف معنى الحديث واعتقد أن هذا الذي جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- عن طريق العالِم؛ فهذا ليس بمقلدٍ التقليد المذموم؛ فأخذ كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- أو معناه ليس تقليدًا.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com