الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فموقفنا مسجل بالأدلة مِن كلام أهل العلم في "فضل الغني الحميد - ومسائل الإيمان والكفر"، وهو لا يخرج عما ذكره العلماء: كابن تيمية، ومحمد بن عبد الوهاب، وقبلهما ابن حزم، وقبلهم الشافعي، وكل أئمة السُّنة -رحمهم الله-، وبالقطع فإن التكفيري المتشدد سيرى المنضبط بمنهج أهل السُّنة متساهلاً أو مرجئًا، وسيراه المرجئ تكفيريًّا؛ فالعبرة بالأدلة.
2- قال الله -تعالى-: (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) (الأنعام:19)، فلا بد أن تبلغ أدلة الوحي، وليس مجرد وجودها في الكتب، وشبكة الإنترنت أو في وسائل المعلومات المتاحة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com