الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم الانصراف مِن صلاة التراويح قبْل أن يوتر الإمام

السؤال: ذكر بعض أهل العلم جواز الانصراف بعد صلاة التراويح، وقبْل الوتر، فكيف هذا مع قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني)؟ قال في تحفة الأحوذي: \"وقيل لأحمد بن حنبل: يعجبك أن يصلي الرجل مع الناس في رمضان أو وحده؟ قال: يصلي مع الناس. قال: ويعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ). قال أحمد -رحمه الله-: يقوم مع الناس حتى يوتر معهم ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام. قال أبو داود: شهدته يعني أحمد -رحمه الله- شهر رمضان يوتر مع إمامه إلا ليلة لم أحضرها\" (انتهى). بارك الله فيكم ونفع الله بكم.

حكم الانصراف مِن صلاة التراويح قبْل أن يوتر الإمام
الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠١٧ - ١٤:٣٣ م
2357

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيجوز الانصراف مِن صلاة التراويح دون أن يوتر مع الإمام، ولكن ينقص الثواب، ولا يحصل له ما ذُكر في الحديث مِن أجر قيام ليلة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com