قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، إن اجتماعاً عُقد بـ "رام الله" وانتهي منذ قليل، شارك فيه نائب رئيس الوزراء ووزير القدسووزير الأوقاف ومفتى القدس وممثلين عن فعاليات مدينة القدس، حيث تم الاستماع خلاله إلى شهادات وإلى آخر التطورات في المدينة من قبل ممثلي الفاعليات، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة طوارىء ومتابعة الأوضاع في القدس المحتلة.
وشدد المحمود خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، على أن الحكومة الفلسطينية ترفض كافة الإجراءات التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، والتي تعد إجراءات مفروضة بقوة الاحتلال، مضيفاً أن الاجراءات الأخيرة للاحتلال بوضع بوابات الكترونية على أبواب المسجد الأقصى تأتي مخالفة للواقع ومرفوضة ككل، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية لا تتدخر جهداً وتقوم بكل ما في وسعها للوقوف في وجه الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية على كافة المستويات.
وأكد المحمود أن القدس تتواجد على سلم الأولويات لدى الحكومة، وأنها البند الأول في اجتماعات الحكومة أو اجتماعات القيادة، موضحاً أن المطلوب من العالمين العربي والإسلامي الوقوف وقفة حقيقة، وأن تقوم بحرك عاجل لإنقاذ مدينة القدس ووقف كل الإجراءات الإحتلالية ومساعدة القيادة الفلسطينية والوقوف بجانبها على كافة الأصعدة لتمكينها من الوقوف في وجه تلك المخاطر الكبيرة التي تحيط بالقدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لمخاطر غير مسبوقة.
