أكدت الجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية ستبقى هي العامل الرئيسي الذي يحدد مصير المنطقة بأكملها، فهي مفتاح السلام والأمن والاستقرار.
وقال السفير "سعيد أبو على"، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، خلال تصريحات نقلتها "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن مفتاح التنمية والازدهار لن تتحقق إلا بتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية الثابتة وممارسة استقلاله في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح "أبو علي"، أن تصعيد الاقتحامات للمسجد، وقيام مئات المستوطنين بمسيرات استفزازية وأعمال عربدة في محيطه وفي باحاته بحماية سلطات الاحتلال الرسمية، يؤشر إلى تمادي الاستهتار الإسرائيلي بالقيم الدينية والإنسانية، وبالقوانين الدولية، واستمرار تحدي إرادة المجتمع الدولي، واستفزاز مشاعر العرب والمسلمين.