شيع آلاف الفلسطينيين، أمس السبت، جثمان شاب فلسطيني فى بيت لحم، بالضفة الغربية، والذى قتل برصاص الاحتلال الإسرائيلى، نهاية الشهر الماضى، بعد زعم قوات الاحتلال، أنه حاول طعن جنود إسرائيليين.
وعقب تشييع جثمان القتيل الفلسطينى، اشتبك مشيعو القتيل، مع قوات الاحتلال فى الضفة الغربية، وتبادلوا معهم التراشق بالحجارة، فى الوقت الذى استخدمت فيه قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع.
وكان شاب فلسطينى، قتل برصاص الاحتلال الإسرائيلى، نهاية يوليو الماضى، فيما زعمت قوات الاحتلال أنه حاول طعن جنود إسرائيليين فى الضفة الغربية المحتلة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن الفلسطينى حاول طعن جنود إسرائيليين بسكين قرب مجمع غوش عطسيون الاستيطانى فى الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح الاحتلال، أن الفلسطينى الذى لم يكشف اسمه وعمره، هرع حاملا سكينا فى اتجاه الجنود الذين فتحوا النار صوبه.
