الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- يقول لها: قال الله -تعالى-: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)، وقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) (التحريم:6). قال عليٌ -رضي الله عنه-: "علموهم وأدبوهم". وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ) (رواه مسلم).
2- كلنا بشر خطاءون، لكن هذا لا يجعل المعصية مباحة، والنصح مع العبد لازم، ولا يمكن أن نقول يطلقها لأدني تقصير أو معصية، بل هذا كسرها، ولكن الأمر مرده إلى كثرة المعاصي والمخالفات، وقدرتها، وقبول النصح وعدمه، وقدرة الزوج على التعامل، وهو في النهاية صاحب القرار.
3- فليس الأمر كما ذكرتْ هي مهما فعلتْ، ولا كما تريد أن تقول أنتَ لأدني معصية أو مخالفة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com