قال جيفري ترايستان، المدرس المساعد في الأمن القومي بجامعة “نيو هيفين” الأمريكية، الموظف السابق لدى وزارة الخارجية والدفاع، إن كثيراً من الباحثين وواضعي السياسات يؤكدون أن الإرهابيين الأمريكيين المنتمين لليمين المتطرف يشكلون تهديداً كبيراً.
وأضاف ” ترايستان”، في مقال نشره موقع “ذي هيل” الأمريكي، أن عضوة بمجلس الشيوخ كشفت خلال شهادة أدلى بها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، أن عدد الهجمات التي نُفذت على يد متطرفين بيض 3 أضعاف تلك التي نفذت على يد مرتبطين بـ”داعش”.
وعبرت عضو “مجلس الشيوخ”، عن خيبة أملها من عدم وجود جلسات استماع علنية متعلقة بإرهاب اليمين المتطرف الأمريكي.
وأكد الكاتب، أن الأرقام تشير إلى أن الإرهابيين المنتمين لليمين المتطرف كانوا أكثر دموية من الإسلاميين عندما يتعلق الأمر بالأمن الداخلي الأمريكي.
وذكر، أن تقريرا لـ”إف بي آي” أظهر أن 94% من الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في الفترة من 1980 إلى 2005م نفذت على يد منظمات غير مسلمة.
وتناول الكاتب دراسات، أظهرت أنه في الفترة من 1990 و2014م قتل اليمين المتطرف الأمريكي 245 شخصاً، مشيراً إلى أن عدد الهجمات التي ترتكب على يد اليمين المتطرف أكثر في الحقيقة، إلا أن كثيرا من تلك الحوادث لا تعامل على أنها إرهابية ويتم محاكمة مرتكبيها على أنها قضايا جنائية.
وكشف، أن 81.8% من قتلى سلطات إنفاذ القانون في أمريكا سقطوا على يد أشخاص يحملون أيديولوجية اليمين المتطرف وليسوا إسلاميين في الفترة بين 1990 إلى 2015م.
