استنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدعوات المطالبة بالحق في الشذوذ، قائلًا: «إن الأموال المتدفقة من أمريكا ومن الغرب على القائمين على مثل هذه الدعوات، لا تتدفق لحاجة المرضى مثلًا أو للتعليم أو للاقتصاد، وإنما لتمكين الناس من بعض الحقوق المدعاة التي في حقيقة الأمر شذوذ في التفكير».
وأضاف «الإمام الأكبر» خلال لقائه ببرنامج «حديث الطيب» المذاع على الفضائية المصرية، أن الصورة الأخيرة التي رأيناها في حفل الشواذ الذي أقيم في التجمع، ونبهنا عليها من قبل وقلنا إن القادم أسوأ، هي حقوق الشواذ والتي سموها تخفيفا لوقع مصطلحها «المثلية»، فمن كان يتصور بأن يكون للشواذ احتفال بهذه الصورة في قلب مصر بلد الأزهر.
ووجه التحية لمكرم محمد أحمد، قائلًا: "وهنا أحيي الأستاذ مكرم محمد أحمد الذي قال: إن هذا مرض، وليس حق، فهذه أمراض ومجتمعاتنا سترفضها".
