الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالصحيح أنه ليس معذورًا، بل يؤاخذ بكل حقوق الخلق التي تعدى عليها وهو سكران؛ إلا أن يكون سكر مكرهًا أو مخطئًا، بأن يكون جاهلًا أن ما شربه مسكر، فلا يؤاخذ بذلك في هذه الحالة، أما مَن يعتدي على الناس؛ لأنه لم يأخذ الجرعة التي يريدها، فهذا يَلزم حبسه وعقوبته، وإقامة الحد الشرعي عليه إذا شرب المسكر أو تناوله بأي طريقٍ: كشم أو حقن، أو غيره، وإذا حبس في مصحة ولم يعطَ المخدر؛ أمكن التحكم فيه.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com