الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان لا يمكن تقسيم نوباتجية الجمعة بحيث يحضرها فردٌ في مسجدٍ ينتهي سريعًا، ويذهب للآخر حتى يدرك مسجدًا يطيل في الخطبة والصلاة، وكان لا يمكن ترك الشركة خلال المدة الوجيزة للصلاة ولو بترك الخطبة - جاز أن يصليها ظهرًا، ويلزم الفرد الذي ينام بعد الفجر أن ينوي الاستيقاظ لصلاة الظهر في موعدها، فإن غلبته عينه لم يأثم، ولكن لا يجوز أن ينوي الجمع.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com