الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمبنى هذا الأمر على مراعاة المصالح والمفاسد، والقدرة والعجز، والقوة والضعف، والنظر إلى المآلات، كما أن عليًّا -رضي الله عنه- لم يثبت لديه ببينةٍ شرعيةٍ مَن هو قاتل عثمان -رضي الله عنه-؛ ولذا لم يعامِل الناس بالظن، وحزب النور لا يبني موقفه على ذلك فقط، بل على عشرات الأدلة ومئات "بل آلاف" المواقف في تاريخ الإسلام على المحافظة على المصالح، ودفع المفاسد عن البلاد والعباد، وإن تضمن ذلك تفويت مصلحة أدنى، أو تحمل -بل مباشرة- مفسدة أدنى.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com