الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يلزمك قبول الهبة، وإن كنتُ أرى أن تقبلها برًّا به حتى لو كانت بنية الحفاظ على جاهه؛ فإني أخشى أن تكون نيتك في الامتناع مِن ذلك فضيحة له، وإسقاطًا لمنزلته، أو لأجل الانتقام منه بإظهار الاستغناء عنه، وبالتأكيد هو قد علم ذلك؛ فأولى مَن تعفو وتصفح عنه والداك إذا وقعتْ منهما إساءة أو تقصير؛ فأنصحك أن تقبل مساعدته.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com