وقفة مع آية: (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا
سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُتَوَكِّلُونَ)
كتبه/ سامح بسيوني
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال الله -تعالى-: (وَمَا لَنَا أَلَّا
نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا
آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (إبراهيم:12).
فمنة الله على عبده بالهداية إلى الطريق القويم؛ نعمة عظيمة تورث القلب اليقين
بموعود الله -تعالى- لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين، وتستحق منه الصبر وحسن
التوكل على الله -سبحانه وتعالى-، وحسن الظن به، وعدم القنوط مِن رحمته مهما طال
الأذى على الطريق.
فالصبر عاقبته دائمًا إلى خير، والله -سبحانه وتعالى- عند حسن ظن عبده به.
فاللهم اجعلنا ممَن هديتهم لطريقك الذي ترضاه، ورزقتهم حسن الظن بك، وحسن الصبر
في سبيلك، وحسن التوكل عليك، وحسن الرجاء فيك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com