الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهم يقرضون المشروعات بالفائدة الربوية ويعطونك جزءًا، ولا يشاركون في مشروعاتٍ إلا مِن خلال التمويل بالربا -وإقراض الناس والشركات بفائدة، ربا بلا شك-، ونقص قيمة الجنيه يتحملها جميع الناس، وليس الفقراء الذين لا أرصدة لهم في البنوك.
أما كان مِن الفروع الإسلامية التي تتم التعامل عن طريق المرابحة، فإن كانت أموالك في أفرع المعاملات الإسلامية، فتخلص مِن ثلث الفائدة، وانتفع بالباقي.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com